الجمعة، 23 أغسطس 2013

عن ابن سيرين قال: "كنا نحدَّث أن أكثرَ الناس خطايا أفرغُهم لذكر خطايا الناس".
...........
قال محمد بن كعب القرظي:
«ثلاث خصال من كن فيه كن عليه:
المكر(وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ)[فاطر: 43]،
والبغي (إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم) [يونس: 23]،
والنكث (فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ) [الفتح: 10]».
...............
إذا حار أمرك في شيئين و لم تدر حيث الخطأ و الصواب فخالف هواك ..
فإن الهوى يقود النفس إلى ما يُعاب !

- الشافعي رحمه الله .

............
أربعة لأربعة 

لا شقاء لمن إستغفر
 ولا غفلة لمن ذكر ربه 
ولا حقد لمن دعى لإخوانه 
ولا فقر لمن تصدق
 و لا فضيحة لمن ستر ....|
..........
[ تؤتي أُكلها كُل حِين ]
♡ الكلمة الطيبة تؤتي أكلها ( بذاتها )
اكتبها، تكلم بها، دعها ترحل
إنها تنمو وتثمر ولو في صحراء قاحلة ! *

اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق واصرف عنا سيئها

...........
ضاحكوا أحبابكم لله ،
و شاكسوهم لله ،
و عاملوهم لله ؛

و ربّتوا على أكتافهم رجـاء ما عند الله ..
...كفكفوا أدمعهم طمعًا في مرضاة الله ،
تذوقوا حلاوة قربهم و دفء وصْلهم ..
كونوا المواساة التي يبعثها الله لأحبابكم في عناق حار ..
و حرف نوراني و [ دعاء صادق ] 

........
بعض الحرمان نعمة 
اذا كان في حرمانك من شئ صحوة لعقلك وفكرك ودينك ..فاعلم أنها خيرة ورحمة من رب كريم عظيم ...فاحمد الله واستفغر لذنبك واسأله دوام التوفيق والسداد.
.......
قال الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ:

أعجبتني كلمة لبعض المصلحين في العصر الحاضر،

وهي في رأيي كأنها من وحي السماء؛ يقول:

" أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم، تقم لكم في أرضكم"
................
( انَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ )

قال الحسن البصريَ - رحمه اللّه :

...

“الكنود :”هو الّذي يعدّ المصائب ،

وينسى نعم اللّه عليــه
...........
قال خليفة رسول الله أبو بكر الصديق رضي الله عنه:
أربعٌ من كُن فيه كان خيار عباد الله:
من فرح للتائب، واستغفر للمذنب، ودعا للمُدين، وأعان المحسن على إحسانه.
..............

سكن بعض الفقهاء في بيت سقفه يقرقع في كل وقت فجاءة صاحب البيت يطلب الأجرة , فقال : له اصلح السقف , فإنه يقرقع , قال : لا تخف , فإنه يسبح الله تعالى , قال : أخشى أن تدركه رقة فيسجد .
...........
قال الإمام أبو حاتم بن حبان البستي في كتابه روضة العقلاء ونزهة الفضلاء:

{الواجب على العاقل أن يلزم الصمت إلى أن يلزمه التكلم، فما أكثر من ندم إذا نطق، وأقل من يندم إذا سكت، وأطول الناس شقاءً وأعظمهم بلاءً من ابُتلى بلسانٍ مطلقٍ ، وفؤادٍ مطبقٍ}.
..........
يغيب المرء عن مجالس الذكر دهورا ولايطرق سمعه موعظة من المواعظ شهورا،ولايجعل لنفسه وردا من كتاب ربه أياما
ثم يشكو من قسوة قلبه !
..........
يقول فيثاغورس: ما لا ينبغي أن تفعله, احذر أن تُخْطِره ببالك
يقول نابليون: أفضل وسيلة للبر بالوعد أن لا تعد.
.........ز
"يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ"

حياتك بأكملها ومصيرك يتمحور حول [القلب] 
فانظر إلى قلبك !!
انظر إليه ..
.............
قال أحد كبار التابعين عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنّه: "ما فَضَلَ أبو بكر النَّاسَ بكثرة صلاةٍ ولا بكثرة صيامٍ، ولكن بشيءٍ وقر في قلبه"، 
فذلك هو الإيمان، ولذلك كان وصفُه بل وتسميته بالصديق،
فالعبرة ليست بكثرة العمل، ما دام أن الإنسان قد نهض بالواجبات، واجتهد في المندوبات،
بل العبرة تكمن في هذا القلب وسلامته وطهارته
...............
مُؤلمةٌ هي كلمت [ يا ليت ] في كل الأحوال ..
.............
{والله يعلمُ وأنتم لا تعلمونَ}

إجابة گافية لكل:لماذا يحدث ذلك لي؟

..لله حكم?ه ومشيئته في كل شيء..وأمر المؤمن كله خير الحمد لله على كل حال 
..............
قول يعجبني دائما 

- "لا تقرأ لتعارض وتفند، ولا لتؤمن وتسلم،

ولا لتجد ما تتحدث عنه، بل لتزن وتفكر "

فرانسيس بيكون -
.........
"ليس على المرء حرج من الاعتراف بخطئه،!

فهذا يعني قوله بكلمات أخرى:

أنه اليوم أكثر حكمة مما كان بالأمس"
.......
تأمل قولهُ تعالى : " أيُّهُم أحسَنُ عمَلًا " ،

فهو سبحانه لم يقُل : ( أكثرُ عملًا ) ؛

لأن العبرة بالأحسن لا بالأكثر !



* ابنُ عثيمين - رحمه الله - /
............
..كمآ أن [الحب] يعمي العين عن : المذمآت والنوآقص

, الكرآهية تعمي العين عن الفضائل والمحاسن ..

فـ إن كنت جميل تحب ان.. [ تبصر الجمال] ..حآول جاهدا ان لاتكره أحد
..............
مـــــا معـنـــــى
[ ربنـا آتِنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقِنا عذابَ النار ] ؟

قال ابن كثير - رحمه الله - :
• الحسنة في الدنيا : تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية، و دار رحبة ، وزوجة حسنة ، وولد بار ، ورزق واسع ، وعلم نافع ، وعمل صالح .

• والحسنة في الآخرة : فأعلاها دخول الجنة ،وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في
العرضات ويسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة .

• الوقاية من النار : فهو يقتضي تيسير
أسبابها في الدنيا من اجتناب المحرمات وترك الشبهات .

✽ قال السعدي رحمه الله :
فصــــــار هذا الدعاء ، أجمعُ دعـــــــاءٍ وأكمله ،

ولذا كان هذا الدعـــــــاء أكثــــــــر دعـــــاء النبي صلى الله عليه وسلم
..........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق