يا بائعا نفسه بهوى من حبه ضنى, ووصله أذى, وحسنه الى فناء, لقد بعت أنفس الأشياء بثمن بخس, كأنك لم تعرف قدر السلعة ولا خسة الثمن, حتى اذا قدمت يوم التغابن تبيّن لك الغبن في عقد التبايع, لا اله الا الله سلعة, الله مشتريها, وثمنها الجنّة, والدلال الرسول, ترضى ببيعها بأذن يسير مما لا يساوي كله جناح بعوضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق