أريد أن أبكي ، كيف ذاك ؟
أتبكين يا صديقة ؟
متى آخرُ مرةٍ بكيتِ ؟
أجابت
لايمر علي ثلاثًا من دون ذرف
بدهشةٍ نظرتُ ثم سألت :
علامَ بكيتِ ؟
أجابت :
فقدًا وحنينا
حبًّا لمن قد رحلو
اشتياقا ولوعة لا يُزيحُها إلا الدموع
أخبرتها أني لا أبكي لذاك .
لا أعلم هل فقدتُ الشعور بالحب
أم أني لا أحب أن أُتعب عقلي بالتفكير في علاقاتٍ تغدو وتروح
_أهلٌ وصحبةٌ وأحبة ..لم لا أبكي مثلُك_
أم أنني تجاهلتُ كل شئ حتى تحجرت دمعتي
أقسوتُ على نفسي لهذا الحد
أخبرتُها بأني فعلًا أريد أن أبكي
أريدُ أن أتعلق بهم
أريد أن أفتَقد
صمتت
و لم تُجِبْ من الدهشة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق