رضيت بالدونِ ؟! أم أسلمت للنكدِ ؟!............. أم السرابُ ابتلى عينيك بالرَّمد؟!
أم هل بلغت المنى .. والشمس ما وقفت..............والعمر متصلٌ و الدرب في مددِ؟!
أم هزّك البغي و الأيام دائرةٌ................ والحق يعلو على الأعداد والعُددِ؟!
هل نغصتك البلايا و هي زائلةٌ ...............واستهلكت ما زها في القلب من جلدِ؟!
لاتحسبنّ الهوى ينجيك من كبدٍ.............. فإنما خُلق الإنسان في كبد .. !!
و جنّة الخلد تنسي كل مسغبةٍ.............. أنعم بذاك النعيم الناضر الأبدي
هل بات يلهيك ما يلهيك من مُتعٍ ؟!.................. فاذكر بربك ما تلقاه بعد غدِ
..............................................................
يا مالك الملك يا من عزّ عابدهُ يا من سمكت زواياها بلا عمدِ
|
ثبّت فؤادي .. وكفّر كلّ معصيةٍ مالي سوى ملجأي بالواحد الأحدِ
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق