حديثان هذباني الكثير ومنعاني عن كثير من المعاصي- فلله الحمد والمنة أن هدانا اليهما والى فهمهما- والحديثان هما:
قول الرسول صلى الله عليه وسلم:" كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلاً ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ"
ومعنى معافى أي يعفو عنه الله
فكنت بعد هذا الحديث أقول اذا لابأس بالمعاصي في الخفاء
لكني سمعت في احد خطب الجمعة -ولله الحمد- قول الرسول صلى الله عليه وسلم:"لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباءمنثورا" وعند هذا المقطع صعقت وكنت انتظر السبب لارى ماالذي فعلوه حتى يذهب هذا المقدار العظيم من الأعمال عندها أكمل الخطيب " قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم قال :" أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذاخلوا بمحارم الله انتهكوها !! "هنا صعقت واقشعر جلدي ومذ ذلك الوقت وأنا اتحاشى المعاصي خلوة فانه يراني جل في علاه ولا أزكي نفسي واستغفر الله العظيم ولكن قدر المستطاع
فاللهم اهدني وارحمني وعافني ولاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا ولا تجعلنا فتنة
اللهم امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق