الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

مقارنة..


سمعت مرة اخي يقول هذا المثل الانجليزي
“with the great responsibility, great power will come"
فأعجبني بشدة فهو حق ومع الهمم المنخفضة تنخفض القوة كذلك
ولكنني سمعت مقولة أخرى قالها التابعي سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب يقول :" على قدر النية تأتي المعونة من الله"
عندها بدأت اقارن بين هاتين المقولتين فوجدت أن الأولى تتجرد من الجانب الروحي بينما الأخرى تعتمد على الجانب الروحي بالأساس وهذا الذي يحفز النفس حقيقة
ولنعمل بمقولة سالم رحمه الله
فعلى قدر عظم النية واكبارها تأتي المعونة الإلهية وهي خير معونة
اللهم لك الحمد والشكر
اللهم انا نعوذ بك من العجز والكسل وارفعنا اللهم ولا تهنا وانفع بنا انك انت السميع المجيب

لطالما أحببت هذه القصة


قصة قرأتها مذ كنت صغيرة فأحببتها بشــــــــــدة وعلقت في ذهني وحفظتها

يقول الأصمعي :
بينما منت اسير في البادية , إذ مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت :

أيا معشر العشاق بالله خبروا ..\\.. إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع

فكتبت تحته البيت التالي:

يداري هواه ثم يكتم ســـــره ..\\.. ويخشع في كل الامور ويخضع

يقول ثم عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوبا تحته هذا البيت :

وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ..\\.. وفـــــي كل يوم قلبه يتقطــــــــع

فكتبت تحته البيت التالي :

إذا لم يجد صبرا لكتمان سره ..\\.. فليـــس له شيء سوى الموت ينفع

يقول الاصمعي : فعدت في اليوم الثالث , فوجدت شاباً ملقى تحت الحجر ميتا ,

ومكتوب تحته هذان البيتان :

سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغـــــــــــــوا ..\\.. سلامي إلى من كان بالوصل يمنـــع


هنيـــــئا لارباب النعيم نعيمــــــــهم ..\\.. وللعاشق المسكيــــــــــن ما يتجرع
__________________

حديث عظيـــــــــم.. لا اله الا الله

تأمل هذا الحديث العظيم من الله الكريم الرحيم العظيم
ولنحاول أن نكون منهم ونعمل مايعملون
 .


عَنْ عَبْدِ الله بنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى الله أَنْفَعُهُمْ لِلّنَاسِ وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى الله سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً أَوْ تَقْضِيَ عَنْهُ دَيْناً أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعاً وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِي المُسْلِمِ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِى هَذَا المَسْجِدِ شَهْرًا وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللهُ عَوْرَتَه وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَه أَمْضَاهُ مَلَأَ اللهُ قَلْبَهُ رِضًا يَوْمَ القِيَامَةِ وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ المُسْلِمِ فِى حَاجَةٍ حَتَّى تَتَهَيَّأَ لَهُ أَثْبَتَ اللهُ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزِلُّ الأَقْدَامُ وَإِنَّ سُوءَ الخُلُقِ لَيُفْسِدُ العَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الخلُّ العَسَلَ". أخرجه ابن أبى الدنيا فى كتاب قضاء الحوائج (ص 47 ، رقم 36) وحسنه الألباني (صحيح الجامع، 176).

مشاعر لطيفة

لا تنسى نفسك وأحسن اليها بما قد يبهجها ويسرها
لا تنسى نفسك من المشاعر اللطيفة
والنظر الى ماقد يبهج البصر
تأمل جمال الطبيعة ؛الاشجار، السماء، الطيور، الجبال، الازهار، الرمال..
تأمل في ذوي الاخلاق الحسنة حاول اقتباس بعض مايزينهم من أخلاق
تأمل عظمة الرحمن ورحمته
تأمل بشكل غير اعتيادي فسترى وتسمع وتحس بما يبهجك حقا ويعطيك شعورا غير اعتيادي كذلك
اقرأ قصصا جميلة
شعرا معبر
اشتم روائح لطيفة
عش اجواءا لطيفة بخلوتك
استمع الى ماقد يبهجك


ولكن انتبه فرضا الرحمن عنك من الطف المشاعر التي قد تحس بها
فلا تخربها بارتكاب  الاثام وحاول أن تعطي نفسك المشاعر اللطيفة بما يرضي الرحمن
فان انت فعلت اثما لتحصل على مشاعر رائعة وجميلة فقد زدت هما على هم


الاثنين، 26 سبتمبر 2011

حديثان هذباني الكثييير!!



حديثان هذباني الكثير ومنعاني عن كثير من المعاصي- فلله الحمد والمنة أن هدانا اليهما والى فهمهما- والحديثان هما:
قول الرسول صلى الله عليه وسلم:" كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلاً ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ" 
ومعنى معافى أي يعفو عنه  الله  
فكنت بعد هذا الحديث أقول اذا لابأس بالمعاصي في الخفاء
لكني سمعت في احد خطب الجمعة -ولله الحمد- قول الرسول صلى الله عليه وسلم:"لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباءمنثورا" وعند هذا المقطع صعقت وكنت انتظر السبب لارى ماالذي فعلوه حتى يذهب هذا المقدار العظيم من الأعمال عندها أكمل الخطيب " قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم قال :" أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذاخلوا بمحارم الله انتهكوها !! "هنا صعقت واقشعر جلدي ومذ ذلك الوقت وأنا اتحاشى المعاصي خلوة فانه يراني جل في علاه ولا أزكي نفسي واستغفر الله العظيم ولكن قدر المستطاع
فاللهم اهدني وارحمني وعافني ولاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا ولا تجعلنا فتنة
اللهم امين


ثمة فرح حقيقي واحد !!..


فيديو اعجبني كثيرا
ثمة فرح حقيقي 
هل هو فرح الاطفال؟؟
أم فرح المشتاق الذي لقي من يحب؟
أم فرح من أفنى عمره في الانجاز متباهيا بما نال؟
أم في حكايا الأم عن انجازات ابنها؟
ما الفرح الذي لا يموت ولا يشيخ؟؟!!!


السبت، 24 سبتمبر 2011

مما أيقنت به



أيقنت بأنه لا ينبغي عليك أن تبحث عن رضا الناس عنك ومدحهم الزائف لك
((((فقط كن ذا مبادئ وأخلاق عالية))))
عندها سيكون لك الاحترام والحب الصادق!!!
واعتمد في ذلك على القران  الكريم المنزل هدى للناس ورحمة والسنة النبوية الشريفة
وما أكثر تلك المبادئ والاخلاق في اسلامنا سأذكر بعض الاحاديث والايات التي تتحدث عن ذلك عموما
ومن ذلك قول الله تعالى في سورة لقمان:{وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }  18.
وكذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم:"اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن"
وقوله صلى الله عليه وسلم :"ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ"
وقوله صلى الله عليه وسلم :"ارحموا ترحموا واغفروا يغفر لكم"
وقوله صلى الله عليه وسلم :"لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك" ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :"من عير اخاه بذنب لم يمت حتى يفعله"
واعتقد بان هذا الحديث يذكرنا بكثير من المواقف لأننا نجده وبكثرة اما قد حصل بنا او بغيرنا صدق رسول الله والله أعلى و أكبر
وقوله صلى الله عليه وسلم :"أفضل المؤمنين من سلم المسلمون من لسانه ويده وافضل الجهاد من جاهد نفسه في ذات الله وأفضل المجاهدين من جاهد لنفسه وهواه في ذات الله"
 وقوله صلى الله عليه وسلم :"مامن صدقة أفضل من قول"
والحديث الذي هذبني الكثير في كافة جوانب الحياة فسبحان من أعطاه جوامع الكلم قوله العظيم صلى الله عليه وسلم:"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه"
وهذه كلها الاحاديث تثير فينا الحماس حيث ان من احتسب عمله لذلك اعطي الاجر العظيم من الله الجواد الكريم وكذلك هذه الاعمال لا يحتاج لها اي مجهود او دفع مال فقط نعود أنفسنا ويعيننا الله المعين العظيم له الحمد والشكر والمنة.